ابداع المصريين

عُرف المصريين بالابداع منذ عهد الفراعنة.فأبدعوا في بناء الأهرامات التي عجز العالم عن تفسير كيفية قطع المصريين القدماء للصخور التي بني بها الهرم من الجبال في صعيد مصر لمنطقة الأهرامات بالجيزة.و وضعها فوق بعضها بهذه الدقة المتناهية بحيث تصبح جوانبها ملساء وناعمة مثل المرايا و لم تحتاج لشيء من اسمنت أو غيره حتى تتماسك مع بعضها.و لم يتوقف الفراعنة عن الابداع بل كانوا معروفين بالتميز في جميع المجالات كالرياضيات وعلم الفلك و الكيمياء فعرفوا طريقة للتحنيط حفظت لهم الجثث من التعفن لآلاف السنين.كما بنوا المعابد والمسلات بطرق أذهلت العالم كله.
حتى الآن لم يتوقف المصرين الابداع فكثيرًا ما نسمع عن مصريين -أطفال و كبار- قاموا باختراعات عبقرية لكنهم ليسوا بمشهورين لعدم الاهتمام بهم و بأفكارهم و منهم من يسافر للدول المتقدمة التي تهتم بهذه الأفكار.





أولاً : الهرم الأكبر (خوفو)


الهرم المعجزة(5000 سنة -  2,600,000 ) قطعة حجر متماسكين بدون أسمنت

  كيف تمكن قدماء المصريين من نقل هذه الحجارة من مواقعها في جنوب مصر إلى موقع الهرم  وكيف رُفعت تلك الصخور صعودا حتى مواقعها في الهرم؟ , فالتفسير الذي يقول أن المهندسين القدماء قاموا ببناء طريق من الرمال بجانب الهرم يزداد ارتفاعا كلما ازداد ارتفاع الهرم وتسحب الصخور صعودا فوق هذه الطريق بواسطة الحبال وفوق قطع أخشاب تنزلق فوقها الصخور.ولكن هذه التفسيرات تعجز أيضا عن تفسير كيف يمكن ومن الناحية العملية التطبيقية جر صخور بهذا الحجم وهذا الوزن إلى مثل هذا الارتفاع ثم وضعها في مكانها بهذه الطريقة.



 (π) محيط الهرم \ ارتفاعه = 3.14 
 (π) محيط حجرة الملك \ ارتفاعها = 3.14 
   (π) محيط تابوت الملك \ ارتفاعه = 3.14 


ارتفاع الهرم = 149.4 متر , والمسافة بيت الأرض و الشمس =149.4 مليون كيلومتر

وجود الهرم في وسط قارات العالم القديم
أوجه الهرم تتجة الى الجهات الأساسية (شمال - جنوب - شرق -غرب ) و

ممر الدخول للهرم يشير الى النجم القطبي
والدهليز الداخلي يشير الى نجم الشعرى اليمانية
كأن الهرم كان مرصد لهم



ما سر كل هذا ,ما سر هذا الممرات والغرف ,هل كان كل هذا مدفن لخوفو؟

قال البعض انه مرصد فلكي وقالوا أنه بيت للأسرار أو صحيفة تنبؤات


ومن النظريات العجيبة أن هذه الممرات و الغرف تترجم أحداث العالم حتي يوم القيامة و كانت البوصة ترمز الى السنة و وجدوا بالفعل أن الحرب العالمية الأولي والثانية معبر عنها في هذه الممرات و توقعوا أن يوم القيامة سيكون عام 2815







ليست هناك تعليقات: